حكم قراءة القرآن أوالإستماع إليه دون طهارة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم

قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إن الأصل فى مس المصحف، أن يكون الإنسان طاهرا، وفى حال عدم وجود طهارة يتم مس المصحف بحائل بقماش أو منديل، لافتا إلي أن بعض العلماء ذهبوا إلى أنه يجوز  مس المصحف بدون طهارة فى حال الضرورة أو الاضطرار، والأحوط أن يكون الإنسان طاهرا.                                                                                      وأوضح أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، خلال حواره مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج “البيت”، المذاع على فضائية “الناس”، اليوم الأربعاء: “لابد أن نتعامل مع كتاب الله بتقديس، من الجلدة إلي الجلدة، ولا يجوز المس دون طهارة إلا فى حالات الضرورة، بمعنى حامل المصحف فى شنطة، هذا يجوز”.                                                                                                                      وأضاف: “أما عن قراءة القرآن الكريم فالأصل أن يكون الإنسان طاهرا، ولا يجوز لمس المصحف دون وضوء، وذكر الله لا يشترط له طهارة أو وضوء والقرآن ذكر، لكن لا يجوز هذا فى حال الجنابة”.

وورد عن كثير من العلماء أن له أن يستمع وإن كان ليس على وضوء، الممنوع أن يمس المصحف، وهو على غير وضوء، أما إذا كان يقرأ عن ظهر قلب، أو يستمع، فلا حرج عليه، وإن كان ليس على وضوء.

لكن الجنب لا يقرأ حتى يغتسل، ولو من غير المصحف، لا يقرأ حتى يغتسل، وله أن يستمع، وهو جنب يستمع ويستفيد، أما الإنسان غير الجنب فله أن يستمع، وله أن يقرأ من غير المصحف، أما المصحف فلا يقرأ منه إلا إذا كان طاهرًا من الجنابة، ومن الحيض جميعًا، نعم.  هذا والله أعلم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.