نصائح حسن اختيار الصديق في الإسلام

ورد فى ديوان أمير المؤمنين سيدنا على بن أبى طالب رضى الله عنه وكرم الله وجهه أقوال بليغة مستوحاة من كلام الله وأحاديث النبى صلى الله عليه وسلم بشأن اختيار الصديق المناسب على النحو التالى:-

نصائح حسن اختيار الصديق في الإسلام

إذا أردت اختيار صديق فانظر إلى نفسك أولا وما تسعى إلى تحقيقه من صداقة إنسان يؤنس وحدتها ويحسن عشرتها.

إصحب من إذا خدمته صانك وإن صحبته زانك وإن احتجت إليه أعانك وإذا مددت يدك بخيرا مد يده بخير منها، و إن رأى منك سيئه عفا وصفحا .. إذا قلت صدقك وإذا استنصرته نصرك ، وإن تنازعتما ترفق بك وآثرك.. يفرح لفرحك ويواسيك فى حزنك ويصلك بحبه    واحذر من يصر على ارتكاب الآثام وإغضاب رب الأنام .

وتذكر قوله تعالى وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا (28) من سورة الكهف

 

 الصداقه في الناس ثلاث فرق

1-صديق لآخرتك فلا تراعى فيه إلا العلم بالدين.

2-وصديق لدنياك فلا تراعى فيه إلا اتفاق المشارب والخلق الحسن.

3-وصديق لا يؤدى عملك ولكنك تستطيب مجلسه فلا تراعى فيه إلا بعده عن الشر وحب الأذى.

وسوف تؤدى بك الحكمة إلى شعورك حيال الأصدقاء شعور من هداه الله تعالى إلى معرفتهم على هذا النحو:

1-صديق مثل الغذاء لا يستغنى عنه.

2-وصديق مثل الدواء لا يحتاج إليه إلا عند الضروره.

3-وصديق مثل الداء لا يحتاج إليه ابدا.

وإياك وصحبة الجاهل إنه اشد فتكا من الوباء .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.